قال الدكتور عادل بن سالم الكلباني: إن العبادة التي لا تحقق المقصد منها تذهب أدراج الرياح لأنها تفقد الجانب الأهم المراد منها، وهو الجانب المعنوي الإيماني، مشيراً إلى أن كل شيء له جانبان، حسي ومعنوي، يلتفت الكثيرون من الناس للجانب الحسي ويغفلون عن الجانب المعنوي، رغم أنه المقصد من التشريع الإسلامي، لأن التشريعات الإسلامية وإن كانت حسية معنوية فإن المراد منها جانبها المعنوي الإيماني، وهذا عام في كل العبادات.