في خطبته بجامع الإمام الأحمد يدعو لإعادة مؤسسة « أهل الحل والعقد »

 جريدة العرب 10-11-2013
اضغط على الصورة لعرضها بالحجم الطبيعي

 أكد الدكتور ناصر بن محمد الأحمد، أن نكبات الأمة كثرت حتى صارت لا تصدق وباتت الضربات توجه لها تباعا، وأن العالم يشهد منذ العام الأخير من القرن العشرين الماضي تطورات متلاحقة، أصبحت أكثر اتساعا مع بدايات القرن الحادي والعشرين. ولاحظ الداعية السعودي في خطبته أمس بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، أن أكثر تفاعلات تلك التطورات والأحداث مست وتمس بشكل مباشر الأمة الإسلامية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والدينية، حيث بات المسلمون منشغلين في أكثر بلادهم بمواجهة التخلف والصراعات والفتن، بدل التفرغ للتعمير والبناء والتحديث والإنتاج. وقال الخطيب إنه في الأوضاع العالمية المليئة بالحيف والظلم والجور لم يعد محتملا تجاهل أنصار الرأي في الأمة، هذه الأوضاع ومتابعتها والتفاعل معها، والسعي لعلاج آني ومستقبلي لها حتى لا يضيع مستقبل تربَّص بها الأجيال القادمة، ولا تقع الدعوة الإسلامية الم بين كماشة الأعداء وسوء حال المسلمين فتصبح محاربة بين أهلها وفي بلادها. ودعا الأحمد العلماء للتحرك وتحمل مسؤوليتهم تجاه الأوضاع المرشحة للاستمرار، وجعلها على رأس اهتمامات الخاصة قبل العامة، مشيراً إلى أن المتأمل لهذه التفاعلات الدولية من خلال مساراتها المختلفة سيجد في المسار السياسي أن أكثر القضايا حساسية تدور في عالمنا الإسلامي، حيث تنشغل الهيئات والمنظمات الدولية بالقضايا المتفاعلة في بلادنا الإسلامية وتتدخل فيها أكثر من غيرها.

طباعة