الشريعة في الدين ترفض الغلو

  15-04-2014
اضغط على الصورة لعرضها بالحجم الطبيعي

 حذّر فضيلة الداعية د. طارق عبدالرحمن الحواس من مخاطر الغلو في الدين والتزيد في الدين والعبادات، مشيرًا إلى أن الضابط في الحكم على الشيء بأن فيه غلوًا أم لا هو الرجوع للقرآن

والسنة. وأكّد أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام الحجة على الأمة، فبين لها ما تحتاجه، لكنها بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ووفاة صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما بدأت تتسرب بوادر الغلو بظهور الخوارج ثم السبئية والقدرية وغيرها من الطوائف التي تتابعت بعد ذلك. وذكّر في خطبته التي ألقاها أمس بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب بحديث الثلاثة رهط الذين ذهبوا إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته، فلما أُخبروا كأنهم تقالّوها، فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فقال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدًا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا.
طباعة