فتن الدنيا تذيب العقائد والثوابت

  13-06-2016
اضغط على الصورة لعرضها بالحجم الطبيعي

 دعـــــــا فـــضـــيـــلـــة الــشــيــخ الــــدكــــتــــور مـــحـــمـــد حــســن الــمــريــخــي إلــــى اســتــغــلال شهر رمضان المبارك في الأعمال الصالحات وترك الــمــنــكــرات وجـعـلـه نـقـطـة تـحـول فــي حـيـاة الـمـسـلـم، يتوقف عندها يراجع نفسه وعــمــلــه وحـــالـــه مـــع ربـــه، ويـتـطـهـر فـيـهـا مــن ذنـوبـه وآثــــامــــه ويــجــعــلــهــا بــدايــة جـديـدة فـي حياته. وقـال، فـي خـطـبـة صــلاة الجمعة بـجـامـع الإمـــام مـحـمـد بن عـــبـــدالـــوهـــاب أمـــــس: إنــنــا فـي قــرون الـدنـيـا الأخـيـرة التي تهب فيها الفتن بقوة شـــديـــدة، فـتـصـهـر الــنــاس وتـــذيـــب مـــا عــنــدهــم مـن الـعـقـائـد والــثــوابــت وتـقـلـب أحــوالــهــم وتـفـقـد بعضهم دينه، يقول صلى االله عليه وسـلـم «بـــــادروا بـالأعـمـال ً الــصــالــحــة فــســتــكــون فـتـنـا كقطع الليل المظلم يصبح ً ويــمــســي الــــرجــــل مـــؤمـــنـــا ً ً ويـــمـــســـي مــؤمــنــا كـــــافـــــرا ً يـبـيـع ديـنـه ويـصـبـح كــافــرا بعرض من الدنيا».

طباعة