أكــد فضيلة الـشـيـخ عـبـداالله مــحــمــد الــنــعــمــة أن شــعــائــر ً الإسلام تتفاوت منزلة وقدرا ويـتـأكـد الأمــر بـالـشـعـيـرة على قــــــدر أهــمــيــتــهــا ومــنــزلــتــهــا مــن الـشـريـعـة، إذ كـلـمـا كـانـت الـشـعـيـرة أعـظـم كـانـت العناية بها أولى وألزم وكان التفريط ّ وأخــطــر. وأوضــح، فـيـهـا أشــد فــــي خــطــبــة صـــــلاة الــجــمــعــة بـــجـــامـــع الإمــــــــام مــحــمــد بـن عــبــدالــوهــاب أمــــس، أن أول مــا يـتـفـقـد الـمـسـلـم مــن تدينه ومـــا يــســتــدرك مــن تـقـصـيـره وتفريطه حاله من الصلاة. وذكـــــــــر أن الــــــصــــــلاة هــي ّمة والمفضلة الفريضة المقد على كل فريضة ولا يغني عنها شيء من الفرائض والفضائل، فـــلا يــغــنــي عــنــهــا حــســن خـلـق ولا كـثـرة صـدقـة أو صـيـام أو حــج أو كـثـرة ذكــر واسـتـغـفـار ولا يـغـنـي عـنـهـا بــر لـلـوالـديـن ولا إحــســان لــلــجــار ولا صـلـة للأرحام