أعرب د. محمد بن حسن المريخي عن أسفه للقطيعة وعدم التواصل الذي صار بين الجيران الأرحام وعن الإعراض عن تعاليم الشريعة بحق الجار.. ووصف هذا الإعـراض بأنه المفسدة التي تفسد المجتمعات والبلدان عندما يسود التقاطع ويذهب الود والتواصل. وقال في خطبة الجمعة في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب إن من محاسن ديننا الحنيف حثه على الإحسان إلى كل شيء، إلى الإنسان والحيوان والنعم، وممن أمر بالإحسان إليه الجار يقول الله تعالى (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم...) وأوضح أن جبريل أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجار وأكثر من الوصية به وأكد عليه حتى ظن رسول الله أنه سيجعل له نصيباً من الميراث.