التمسك بالسنة طريق الفلاح

  15-10-2017
اضغط على الصورة لعرضها بالحجم الطبيعي

 قــــال فـضـيـلـة الــدكــتــور مـحـمـد حـسـن المريخي إن الرضا سرور القلب وانشراح ّ ر االله وقــــضــــى، وهــو الــــصــــدر بــمــا قــــــد استقبال حكم االله تعالى بالفرح والقبول والاســتــســلام عــن قـنـاعـة ويـقـيـن. وتــرك ّ التسخط والغضب والجزع. وأضـاف، في خطبة صلاة الجمعة أمس بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، إن الرضا نوعان، ّل هو الرضا بما شـرع االله تعالى بما الأو أمــر ونـهـى، والـعـمـل بـذلـك وهـــذا الـرضـا ّ االلهتعالىمنتركه فقال واجب، ولهذا ذم «ومنهم مـن يلمزك فـي الصدقات فإن أعطوا منها رضـوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون»، أما النوع الثاني فهوالرضا بالمصائب وما ُّ يحل بالإنسان والصبر على ً أن من الناس ما قدر االله تعالى.. موضحا من يشكر االله تعالى في سرائه وضرائه وقـد بشرهم رســول االله صلى االله عليه ً لأمر المؤمن إن أمره وسلم فقال (عجبا ّ اء شكر فكان إن أصابته سر كله له خير، ْ ّ اء صبر فكان ً لـه ْ وإن أصـابـتـه ضــر خـيـرا ً لـه، وليس ذاك إلا للمؤمن). وذكر خيرا أن من الناس من ّ يتسخط خطيب الجمعة ّ على ما ينزل به ويغضب ويشرق ويغرب ً إلى ّسخط وعــدم الـرضـا .. مشيرا فـي الت ّ ر االله وانــشــراح الصدر أن الـرضـا بما قــد بـمـا َّســن رســولُــه صـلـى االله عليه وسـلـم، ٌ منزلة ٌ رفيعة ّ يتفضل بها المولى ّعز ّ وجل على من يشاء من عباده .. فكم في دنيا ّم هواه ونفسه وطائفته ُقد َ ْن ي ُسلمين م الم ّـة رســول االله ومنهجه ومذهبه على سـن ِّ السوي، خاصة عندما تتعارض ُسنة رسول االله مع رأي الشيخ والمعلم والطريقة أو مع مذهب الإمام، فتجد الجرأة كلها في تقديم رأي الشيخ على سنة الهادي عليه الصلاة والسلام.

طباعة