ضعف الصلة باالله وراء تلاشي الألفة بين المسلمين

  22-10-2017
اضغط على الصورة لعرضها بالحجم الطبيعي

أكـــد فـضـيـلـة الـشـيـخ عـبـد االله مـحـمـد الـنـعـمـة أن الأخــــوة بـيـن الـمـسـلـمـيـن، والألـــفـــة والـمـحـبـة بــيــنــهــم، والــتــنــاصــر والــتــعــاون عـلـى الــبــر والــتــقــوى مــن أعـظـم الــمــبــادئ وأرفــــع الــمــكــارم الـتـي جـــاء بــهــا الإســــــلام، وحـــث عـلـى الـتـعـامـل بـهـا. وقـــال فــي خطبة صـــلاة الــجــمــعــة بــجــامــع الإمـــام مــحــمــد بــــن عـــبـــدالـــوهـــاب، إن أعـــــظـــــم رابــــــطــــــة تـــجـــمـــع بــيــن الـمـسـلـمـيـن، وتــوحــد صـفـوفـهـم، وتـبـنـي دولــتــهــم، وتـقـضـي عـلـى عـــدوهـــم، رابــطــة أخــــوة الــديــن التي قـال االله تعالى عنها «إنما المؤمنون إخوة». وأضــــــاف أن هــــذه الــرابــطــة إذا صـــدقـــت بــيــن الــمــســلــمــيــن، وتــحــقــقــت شـــروطـــهـــا تــوحــدت الصفوف وإن تباعدت الأقطار، وتـــآلـــف الــمــســلــمــون وتــنــاصــروا وتــــــعــــــاضــــــدوا وإن اخـــتـــلـــفـــت الــلــهــجــات، وتــبــايــنــت الألــــــوان، وأصـــــبـــــح الـــمـــســـلـــمـــون وحـــــدة راسخة الـدعـائـم مـتـيـنـة الـبـنـاء. وأكــــد أن إخــــاء الــعــقــيــدة يـقـوم مقام إخاء النسب، وتحل رابطة الإيمان محل الروابط المادية، والــمــصــالــح الــشــخــصــيــة، ولــهــذا قضى الإسـلام منذ بزوغ فجره عـــلـــى الـــمـــظـــاهـــر الــعــنــصــريــة، والفوارق الـجـنـسـيـة، وبـنـاء أمـة الإسلام على أسس راسخة.

طباعة