أكد فضيلة الدكتور محمد حسن الـمـريـخـي أن الــمــبــادئ مـعـتـقـدات وقواعد ومناهج أخلاقية يجب أن يلتزم بها الـفـرد والأمــة والجماعة ومـنـهـا يـنـطـلـقـون وبــهــا يـحـكـمـون، وبناء عليها يتصر وأوضــح، فـي خطبة صـلاة الجمعة أمــــس بــجــامــع الإمــــــام مــحــمــد بـن عـبـد الــوهــاب، أن الـمـبـادئ أشـكـال وأنـــواع وأصــنــاف، منها مـا يستحق أن تسميه مـبـدأ، ومـنـهـا مـا تسمى ً، إذ أنها تهدي إلى ً وبهتانا مبدأ زورا الـفـجـور والـسـفـور والـثـبـور كمبادئ الكذب والمخادعة والنفاق والشذوذ والاعوجاج والخبث. ً ً كـبـيـرا وقــــال: إن هــنــاك فــرقــا بين مبادئ الحنيفية السمحة، ملة الـمـسـلـمـيـن، وبـيـن مــبــادئ الـعـصـاة ً والمجرمين. وتابع: «ليس إعجازا ً أن يـكـون لـلـمـرء مـبـدأ ولا مـقـامـا ً ً ولا رفيعا فليس كل مبدأ محمودا ً عــلــى عـقـلانـيـة صـاحـبـه، ولا دالا ففرعون صاحب مبدأ ولكنه مبدأ الكفر والإلحاد ومحاربة الاستقامة والإصلاح.