|
04-06-2014 |
أكد الداعية السعودي د.عبد العزيز الفوزان أن الله عز وجل فطر الناس وكافة المخلوقات في السماوات والأرض على توحيده سبحانه وتعالى وطاعته والاستسلام له والانقياد لأوامره جل جلاله وتعظيمه سبحانه والتذلل والتوسل إليه والخضوع والانكسار بين يديه. وقال في خطبة الجمعة أمس بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب إنه بالتمسك بالفطرة النقية والسنة الإلهية تكون السعادة واستقامة الحياة وصلاح الأحوال، أما مخالفة الفطرة فهي سبب شقاء العبد وبلائه وتعاسته وضنكه وخوفه وحزنه وحرمانه وخذلانه وعدم نجاحه. قال: إن كل معصية لله تعالى، سواء بقول أو فعل، في عمل فردي أو جماعي، خاص أو عام ، تعد معاندة للفطرة ومحادّة لله تعالى وتمردا على سننه ونواميسه، وجزاء من يفعل ذلك هو الخسارة والبوار في عاجل أمره وآجله، وشقاؤه وتعاسته في دنياه وآخرته مهما تمتع بالنعم في الحياة الدنيا، وصدق الله عز وجل حيث يقول سبحانه، كاشفا أحوال العصاة وحياتهم فمن اتبع هداي فلا يضل ولا » : البائسة يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة وقال سبحانه وتعالى أيضا : ، « أعمى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا . « هُمْ يَحْزَنُونَ
|