|
13-08-2017 |
قـــال فـضـيـلـة الــخــطــيــب والــداعــيــة عـــبـــداالله الـنـعـمـة إن الـمـسـلـم يـجـب أن يـفـخـر بـأمـتـه، وأن يـــدعـــو لــعــودتــهــا إلـــــى مـنـصـة الــعــزة والــــريــــادة، كــي تـتـربـع على عـرش النصر والتمكين، وتـــأوي إلــى رابـطـة الـــولاء في الـديـن، والأخـــوة فـي العقيدة، والتحاكم إلى الكتاب والسنة، ونبذ الخلاف والفرقة. وقـال خـلال خطبة الجمعة فــي جـامـع الإمــــام مـحـمـد بن عبد الوهاب بعنوان «الأخـلاق الحسنة وأثرها على المسلم» إن أمـــة الإســـــلام الــتــي كـانـت أعــــظــــم أمـــــــة فـــــي الأرض، تــــأمــــر بـــالـــمـــعـــروف وتــنــهــى عـن الـمـنـكـر، تنصر المظلوم وتــغــيــث الــمــلــهــوف وتـحـمـي الـذمـار وتــذود عـن الحمى، لا كـلـمـة فــوق كـلـمـتـهـا، ولا رايــة تعلو رايـتـهـا، رائــدة فـي العلوم والمعارف، والأخـلاق والآداب والــســيــاســة والاقــــتــــصــــاد، ثـم عـادت في أعقاب الزمن على كـثـرة عـدتـهـا وتــنــوع خيراتها وتـرامـي أطـرافـهـا غـثـاء كغثاء الـسـيـل؛ أمــة مغلوبة لا غالبة، ومحكومة لا حاكمة وخائفة لا مرهوبة، مستباحة الذمار، مـغـتـصـبـة الــحــمــى، مـغـصـوبـة ً وجـمـاعـات، الـحـقـوق، أحــزابــا وطـــوائـــف وشـــعـــارات فـرقـتـهـا الــدنــيــا، ومــزقــتــهــا الـمـصـالـح وأفـــســـدهـــا الـــعـــدو الــخــارجــي بكيده ومكره، والعدو الداخلي بنفاقه وحقده وحسده
|