|
01-10-2017 |
أكد فضيلة الدكتور محمد حــســن الــمــريــخــي أن الــوفــاء لـــلأوطـــان وولاة الأمـــــر مـن ً إلى أجمل أنواع الوفاء.. مشيرا ّة أنه إذا ذكرت الشعوب الوفي ّمـهـا لأوطــانــهــا وولاتـــهـــا تـقـد ّ لوطنه الشعب القطري الوفي قــطــر، ولــولــي أمـــره حـضـرة صــاحــب الـسـمـو الـشـيـخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإخلاصهم ووفائهم ً ً وعــمــلا. وقــــال، في لــه قـــولا خطبة صـلاة الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب: إن الــشــعــب الــقــطــري ضــرب أروع الأمــثــلــة فـــي الـتـكـاتـف والاتـــحـــاد والـمـحـافـظـة على البلاد والالتفاف حول القيادة ً إلــى أنــه كم الـرشـيـدة.. لافـتـا ِّ قــــدمــــت لــــهــــذا الـــشـــعـــب مـن إغراءات وعطاءات وعروض، ّ ـل مـن ألــوان السب وكــم تـحـم والـشـتـم والـطـعـن وكــم قــاوم ّ، وكم أعرض ونأى ودفع ورد عن التشكيك والإشاعات، بل إنـــه قـــام بـــرد كــل الإغـــــراءات ورفــــــــــــــض كــــــــل الـــــــعـــــــروض والـــعـــطـــاءات وأفـــشـــل جـمـيـع الــمــخــطــطــات والـــمـــحـــاولات وأبـى إلا أداء الأمـانـة والـوفـاء بــوعــده الله ثــم لــبــلاده وولــي ّ د خطيب الجمعة أمره. وشد ّ عــلــى أن ولــــي الأمـــــر الــوفــي ُعض ُـحـب لـوطـن وشعبه ي الـم ُــحــفــظ عــلــيــه بـــالـــنـــواجـــذ وي ُــحــرس، لأنــه رأس الـدولـة وي وعـيـنـهـا وحــارســهــا الأمــيــن، ّ يـعـض عليه والـشـعـب الــوفــي كــذلــك بــالــنــواجــذ ويــحــرص ُصان عليه ويبني ويخدم، وي بدين االله ويحفظ من رايات الــفــســق وشــــعــــارات الإلـــحـــاد، لأنــه الــحــارس الأول لـهـا بعد االله تعالى للوطن ومكتسباته ّــه إلـــى أنـــه على وكــيــانــه. ونــب ّ أن يـعـمـل على شـعـبـنـا الــوفــي ،ً ً ومـعـنـويـا ـا ّ بـنـاء الـوطـن حـسـي ّـــح بـــالـــعـــلـــم الـــنـــافـــع ويـــتـــســـل ّ ــك بــالــديــن الـحـنـيـف ويــتــمــس ُــغــرضــيــن ولا يــنــشــغــل بــالــم والــوشــاة الـتـافـهـيـن ويـعـرض عـن عـوامـل الـهـدم مـن الناس الحاقدة والإشاعات والأخبار ّن العزائم ّئة وذكر ما يهو السي ُرجفين والإرادة من أقوال الم ُبطلين. الحاقدين وأفعال الم وأوضــــــح أن الــــوفــــاء مـن أرفـع درجـات الفضيلة ّ وأجل الأخــلاق الكريمة الـتـي عرف ً إلــى أنـه بـهـا الــعــرب، مـشـيـرا خلق رفـيـع يحتاج إلـى الـتـزام صـادق في الأقــوال والكلمات والأفــــعــــال، كــمــا يــحــتــاج إلــى ّ ـك بـالـحـق مهما ثـبـات وتـمـس ّــرت تــكــالــبــت الــنــكــبــات وتــغــي ً إلى أنه الأيام والأوقات، لافتا لـهـذا الـسـبـب فــإن أهــل الـوفـاء قـلـة قـلـيـلـون والــخــونــة كـثـرة خائبون.
|