|
08-10-2017 |
قــال فـضـيـلـة الـشـيـخ عـبـد االله النعمة إن الـلـسـان جـارحـة لـهـا أعـظـم الأثــر في ً ودنيا، ربط االله عليها حياة المسلم؛ دينا الـفـلاح، ورتــب عليها الـجـزاء والـعـقـاب، وعــلــق عـلـيـهـا الــســعــادة أو الــشــقــاوة في العاجل والآجل. وأوضــــــح فـــي خــطــبــة الــجــمــعــة الــتــي ألـقـاهـا أمــس بـجـامـع الإمـــام مـحـمـد بن عـبـدالـوهـاب أن الإنــســان يـدخـل ٍ بكلمة ٍ واحـدة في الدين والملة، ألا وهي كلمة التوحيد؛ لا إله إلا االله محمد رسول االله، ٍ وبـكـلـمـة ٍ واحــــدة يـتـبـوأ العبد فــي الجنه ً مـن فـوقـهـا غــرف مبنية، تجري غرفا مـن تحتها الأنــهــار، مـؤكـدا أن الأعـضـاء كـلـهـا تـكـفـر الــلــســان، لأنــهــا مـرتـبـطـة به فــي صـلاحـه وأعــوجــاجــه، ولـــرب كلمة أوردت صاحبها الــمــوارد، فـنـدم عليها سـاعـة لا يـنـفـع الــنــدم. وقـــال الـنـعـمـة إن مـن أعـظـم مـداخـل الـلـسـان على المسلم ًــا وخــطــرا مـدخـل ً، وأشــدهــا إثــم ضـــــررا ً الـتـجـريـح والـتـعـريـض بـالـمـسـلـمـيـن؛ سـبـا ، ً ًـا وافــتــراء ً، وبـهـت ً وقــذفــا ً، ولـعـنـا وشـتـمـا ،ً ً وتـكـفـيـرا ً، وتـبـديـعـا ً وتـفـسـيـقـا تـجـريـحـا على صورة وساوس غامضة، وانفعالات ٍ مـتـوتـرة، وحـسـد قـاطـع، ٍ وتـوظـيـف لسوء الظن، والظن أكذب الحديث، وبناء على الزعم والقيل، وبئس مطية الرجل قالوا وزعموا. وحذر من الوقوع في أعراض المسلمين، بالسب أو الشتم أو القذف أو اللعن ..وأضاف « وقد يظن أحدهم أن مدار ذلك على اللسان فقط، ولكن الأمر تـعـدى وبـخـاصـة فــي هــذا الـعـصـر الــذي انتشرت فـي وسـائـل الـتـواصـل والإعــلام، فكم وقعوا فـي أعــراض المسلمين من خلال ما كتبوا أو قالوا أو أعلنوا ... (فويل لهم مما كتبت أيـديـهـم وويــل لهم مما يكسبون). فـالـعـقـاب إن لـم يـكـن ً عـاجـلا في الدنيا، فعند االله يوم القيامة تجتمع الخصوم
|