|
31-12-2017 |
أكد فضيلة الداعية الدكتور مـحـمـد حــســن الــمــريــخــي أن مـن أعـظـم الـظـلـم أن يـسـاوى بين المعطي سبحانه وعبده المخلوق أو يعبد معه مخلوق ضـعـيـف لا حـــول لــه ولا قـوة ً إلــى أن أكـبـر ذنـب .. مـشـيـرا يـرتـكـبـه الـعـبـد فـي حـيـاتـه هو الشرك باالله جل وعلا فيجعل ً وهــو خـلـقـه ويـصـرف الله نـــدا شكر النعم لغيره وهـو رزقه ويـــبـــذل لــغــيــره وهــــو أعــطــاه ّاه. وأوضــــح، فـي خطبة وســــو صــلاة الجمعة بـجـامـع الإمــام مـحـمـد بــن عــبــدالــوهــاب، أن حقيقة الـشـرك هـو أن يجعل ً مـن الـعـبـادة لغير العبد شيئا االله تـعـالـى كــالــدعــاء والــذبــح والــــنــــذر والــــخــــوف والـــرجـــاء والـرغـبـة والـرهـبـة بـالإضـافـة إلى الخضوع والتذلل للأصنام والأوثـــــــــان والإنـــــــس والـــجـــان بقصد عبادتهم من دون االله.
|