|
21-01-2018 |
أكــــد فــضــيــلــة الــشــيــخ عــبــد االله النعمة أن الدعاء عبادة عظيمة من أجـل العبادات، وطاعة جليلة من أعظم الطاعات، وقربه من أنفس القربات، التي لا ينفك العبد عنها فـي ليله ونــهــاره، ونـفـسـه وأهـلـه، وشؤونه العامة والخاصة. وقـال، فـي خطبة صــلاة الجمعة بجامع الإمـام محمد بن عبدالوهاب، إن الــدعــاء حـبـل مــمــدود بـيـن الـسـمـاء والأرض، وصلة عظمى بين العبد وربه، ربح ظاهر بلا ثمن، ومغنم عـظـيـم بــلا تـعـب، وتــجــارة رابـحـة للمؤمنين أجمعين، يملكها الفقراء والأغــنــيــاء، والـضـعـفـة والأقـــويـــاء، والـصـغـار والـكـبـار عـلـى حـد ٍ ســواء، ليس بين المرء وبين الدعاء إلا أن يلجأ إلـى مــولاه، ويـرفـع يديه إلى خالقه، ويطلب منه ما يريد.
|