|
|
|
 04-02-2018 |
 أكـــد فـضـيـلـة الــشــيــخ عــبــداالله النعمة أن في الدنيا جنة من لم يدخلها لـم يـدخـل جنة الآخــرة، وهي جنة الإيمان باالله وطاعته، والأنـــــس والــخــلــوة بــه وبـعـبـادتـه وذكــره. وقـال، في خطبة صلاة الــجــمــعــة أمــــس بــجــامــع الإمــــام محمد بن عبدالوهاب، إن الحياة الطيبة السعيدة، والعيشة الهنية الرضية، مطلب مهم، ومقصد أسمى، وغاية عظمى، يسعى إلى تحقيقها الـبـشـر، وتـشـرئـب إلـى سـمـاعـهـا الــنــفــوس، وتـطـمـح إلى تحقيقها وبلوغها الأفئدة. وأوضح أن السعادة في الحياة هــــدف ٍ ســـــام يــنــشــده كـــل الــنــاس ولأجــــــل هــــذا تـــعـــددت مــشــارب الـــنـــاس ووســـائـــلـــهـــم، وتــنــوعــت أساليبهم وأفهامهم في البحث عن السعادة، والعيش في ظلالها. ً مـــن الــنــاس وقـــــال إن كــثــيــرا أخطأ الطريق، وزل بهم الفهم، في إدراك معنى السعادة الحقة، وتــحــقــيــق الـــحـــيـــاة الـمـطـمـئـنـة الـتـي يـرغـب فـيـهـا، ويـسـعـى إلـى بـلـوغـهـا، لأنــه لـم يسلك الطريق الذي رسمه االله تعالى في كتابه ووضـحـه رسـولـه صلى االله عليه وســلــم فــي حـيـاتـه وسـنـتـه لنيل السعادة وتحقيقها.
| 
